((((((((((((( الرجاء مشاهدة الفيديو بالاعلى قبل القراءه ... علشان تستوعب الكلام)))))))))))))
عجبت لحال بلدنا مصر...... اضراب بدأ وانتهى بدون نتائج.. انتخابات انتهت قبل ان تبدا... طوفان من الاستنكار العام .. بين مؤيد يرى
اننا- المصريين- نحمد الله على ان الحكومه صابره علينا.. وبين معارض يرى الحكومه وحزبها الوطنى كأنه رجل (يسحب حمار حرونا)
منذ ايام قليله اعلنت الاحزاب( الحزبين الشهيرين) الاستعداد للانتخابات المحليه بمصر.. وللمره المليون تثبت حكومتنا انها فعلا قادره
على الاستمرار ولو لمليون سنه قادمه... بدأت التفكير للانتخابت من جانب الحكومه منذ ايام بعيده... اعتقالات الاخوان.. محاولة ارجاع
السعر التقليدى للاحتياجات الغذائيه للمواطن البسيط.. محاولة تعتيم الموعد الذى ححدته حركات الاضراب... ولم يفطن احد لذلك.... ما علينا.
تبدا الحمله الانتخابيه باعتقالات الاخوان المسلمين التى كان ابرزها فجر الجمعه ... ثم صمت عجيب من الاخوان ورفضهم المشاركه فى الاضراب خوفا من ازدياد احجام مشاركاتهم فى الانتخابات... ثم نرى الحزب الوطني الحاكم في هذه الانتخابات وكأنه ينافس نفسه ، خاصة أن المقاعد محل المنافسة تتجاوز أعدادها 52 ألف مقعد على مستوى الجمهورية ، دفع الحزب الوطني بمرشحين لكل منها ، فيما لم تتجاوز أعداد مرشحي أحزاب وقوى المعارضة الألفي مرشح .ويرى مراقبون سياسيون أن انتخابات المجالس المحلية كشفت عن هشاشة الأحزاب السياسية من جهة، وعدم رغبة الحكومة في أي نوع من المنافسة واتباع سياسة "تجفيف المنابع" من جهة أخرى، للحيلولة دون عدم حصول أي من القوى السياسية على أي مقاعد في المجالس المحلية ... وكان الحزب الوطنى محقا عندما قال( لا ننقلق من حصولنا على
نسبة 100% فى الانتخابات).. وكان الشعب المصرى ايضا على حق عندما قاطع ايضا الانتخابات( المحسومه) مسبقا......
انها لعبه هزيله تعودنا عليها.. الراعى يسحب (الحزب الوطنى) والحمار يحرن(الشعب الكادح).واسف فى التعبير ولكنه ال
مناسب ......
مناسب ......ثم ماذا... النتيجه المنطقيه ...... فتور حاد فى صناديق الاقتراع وبالطبع - فى ظل تفكيك الاخوان بالتدريج- لم يجد الحزب الوطنى منافسه الا من نفسه... والنتيجه معروفه.. وبعدها يخرج علينا موقع الحزب الوطنى ليقول على لسان الشريف _ الامين العام للحزب الوطنى_( حقق مرشحى الحزب فى انتخابات المجالس الشعبية المحلية فوز كبير ومشرف على مستوى الجمهورية وبكافة المحافظات فى مواجهة المرشحين الاخرين بعد معركة انتخابية جرت بكل نزاهة وشفافية وحياد) ....... شكرا يا عم صفوت.... وهكذا حصد
الحزب الوطنى على مراده وانهى الجوله قبل ان تبدا ........ ولن اعرض ارقاما للفائزين لاننى لا اجيد
لعبة النفاق السياسى ولا احبها..... ( الف مبروك يا عزو)
هذا عن الحزب الوطنى_______________ ماذا عن الاخوان......
قبل بداية الانتخابات .. نرى الاخوان المسلمين فى واد اخر .... فرق تنظيم ... ففى الوقت الذى كان الحزب الوطنى يحارب فى كل الجهات
كان الاخوان مهتمون بمنع المزيد من الاعتقالات التى قد تؤثر على موقفهم الانتخابى .. والتى اثرت فعلا... وكانت النتيجه حصد مقاعد
لا تتناسب ابدا مع حجم الجماعه ومشاركاتها السياسيه والاجتماعيه... وهنا انقلب السحر على الساحر .. فلقد تنبأت قبل ذلك بحدوث المزيد من الاعتقالات فى صفوف الاخوان وها قد حدث... وقد خرج الاخوان المسلمين منذ زمن ليس ببعيد برساله مفادها ان الحزب الوطنى
لن يدع الاخوان يشتركون فى الانتخابات الا بالعدد الذى يراه الحزب.. لتأمين الحزب طبعا.. وها قد حدث .. اذ لم تجر عمليات اقتراع في محافظتي الفيوم والاسماعيلية بسبب فوز جميع المرشحين بالتزكية"... واكدت لجنة حقوق الانسان... ياسلام حقوق الانسان مره واحده.....
ان مراقبيها الذين بقوا خارج اللجان لاحظوا مع ذلك "عمليات تزويد وتسويد لبطاقات التصويت (اي قيام المشرفين على اللجان بالتصويت نيابة عن الناخبين المتغيبين)".
مما جعل الاخوان المسلمين يعلنون الاثنين مقاطعتهم--- وده من حقهم امال لجنة حقوق اللسان بتعمل ايه--- لهذه الانتخابات بعدما منعتهم السلطات عمليا من المشاركة فيها اذ لم يتمكن غالبية مرشحي الجماعة من تقديم اوراق ترشيحهم. وطبقا لاخر الارقام التي اعلنها الاخوان المسلمون فان السلطات منعت الغالبية العظمى من مرشيحهم ال 4000 الاف من خوض غمار المنافسة في الانتخابات. وادرج 21 مرشحا فقط من الاخوان المسلمين على قوائم المرشحين الرسمية من بين 498 تمكنوا من تقديم اوراق ترشيحهم وتم قبولها....
ومن جانبه لم ير المرشد العام للجماعه بدا من البوح -- اخيرا-- ببعض التوضيحات :
#المسؤولين الحكوميين رفضوا تنفيذ احكام القضاء الي صدرت بادراج اسماء مرشحينا في الكشوف الرسمية في انقلاب واضح على الدستور والقانون".
#"حصلنا كذلك على حوالى الف حكم قضائي بايقاف الانتخابات بسبب عدم امتثال الحكومة للاحكام القضائية السابقة التي اكدت حق مرشحينا في خوض الانتخابات".
#الناس جميعا يجب ان يعلموا من يخدم الشعب ومن ينهبه ويذله ويفقره ومن الذي يحترم الدستور والقانون والقضاء ومن الذي لا يحترم منها شيئا من الذي يلتزم بالديموقراطية والنزاهة وحقوق الانسان ومن الذي يتسلط ويستبد ويغتصب السلطة ويزور الانتخابات ويعتدي على الحقوق والحرمات".( الرساله واضحه....... ولا تعليق طبعا)
#الاخوان المسلمين "سيواصلون الكفاح سياسيا وقانونيا لابطال انتخابات المحليات
وهكذا تضيع على الاخوان المسلمين الفرصه بعد التعديل الدستورى عام 2005 الذى كان مفاده (اي مرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية يجب ان يحصل على تاييد 250 عضوا منتخبا من مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية من بينهم 140 على الاقل من اعضاء مجالس المحافظات)... فاين كلام الدكتور عصام العريان الذى كان يقول سابقا (أنَّ تأجيل الانتخابات يرجع إلى خشية الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر مواجهة المواطنين في صناديق الاقتراع في ظل الكوارث المختلفة التي يُعانيها المجتمع المصري جرَّاء إهمال الحكومة واجباته)... لقد خسر الاخوان اللعبه وعليهم ان ينظموا صفوفهم للانتخابات التشريعيه 2010 او الرئاسيه 2011 ...
ماذا اذن عن الشعب المصرى... لا اجد تعليقا له .. الحكومه فى الانتخابات تنشغل.. والشعب فى الاضراب ينشغل... قمة السلبيه والهمجيه
فى تدبير امور الدوله ... ولا اجد تعليقا اعقب به على موقف الانسان المصرى من الانتخابات الا راى هذا الرجل :
( ابو الفتوح عبد الموجود (29 سنة) "لم اعلم بان هناك انتخابات سوى امس من التلفزيون") لك الله يا مصر......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق