Earn3.com | View Ads, Get Paid
Webfetti.com

Webfetti.com

الاثنين، مارس 31، 2008

خطة إسرائيلية لبناء 600 مسكن جديد في القدس الشرقية

بسم الله الرحمن الرحيم
_____________

أعلنت السلطات المحلية في مدينة القدس ان هناك خطة لبناء 600 مسكن جديد ضمن مستوطنة يهودية في القدس الشرقية التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المرتقبة ويعتبرها المجتمع الدولي أرضا محتلة.
إلا أن السلطات الاسرائيلية تقول إن المشروع الجديد لبناء مساكن سيتم تنفيذه في منطقة لا يشمله تعهدها بتجميد النشاط الاستيطاني.
وقد جاء اعلان سلطات القدس متزامنا مع صدور تقرير عن جماعة السلام الآن تقول فيه إن اسرائيل لم توقف انشاء مستوطنة واحدة منذ استئناف محادثات السلام في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال تقرير "السلام الآن" إن اسرائيل تواصل بدأب البناء في 101 مستوطنة يهودية في الضفة الغربية.
وتشير الحركة إلى أن إسرائيل "لم تجمد مشروع بناء واحدا" رغم مطالبة خريطة الطريق للسلام التي تساندها الولايات المتحدة بوقف كل أشكال الإستيطان في الضفة.
ويضيف التقرير أن البناء جار مستمر في 500 مبنى على الأقل في المستوطنات بالضفة.
ورغم الانتقادات الأمريكية لأنشطة الاستيطان، فإن أولمرت أكد الأسبوع الماضي أن إسرائيل لن توقف البناء في الأراضي المحتلة في القدس وحولها. ويرى الفلسطينيون مشروعات البناء الإسرائيلية محاولة لفصل القدس الشرقية عن بقية الضفة الغربية.
لكن الحكومة الاسرائيلية تقول إنها لن تتعهد قط بتجميد بناء المستوطنات تماما.
في الوقت نفسه تأمل وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس في تحقيق "بعض التقدم" بين اسرائيل والفلسطينيين خلال جولتها الشرق الأوسطية التي تنتهى اليوم.
وتقول التقارير إن رايس حصلت على تعهد إسرائيلي بإزالة خمسين حاجزا عسكريا بالضفة الغربية. ويقول جون براين مراسل بي بي سي في القدس إنه رغم هذا التعهد، فإن أكثر من 500 حاجز ستبقى بالضفة.
ويشكو الفلسطينيون من أن هذه الحواجز تعرقل حريتهم في الحركة وتجعل حياتهم صعبة.

رايس تكثف مساعيها بين إسرائيل والفلسطينيين
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري اسرائيلي أن إسرائيل أزالت اليوم الاثنين حاجزا عسكريا في الضفة الغربية بموجب تعهدها أمام رايس بتخفيف القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
من ناحيته، أثنى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض على التعهد الإسرائيلي.
وقال فياض في تصريحات عقب لقاء ثلاثي الأحد مع رايس ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك: "نقبل هذه التدابير باعتبارها أفعالا لتحسين حياة الناس وتعزيز القدرة على العمل وبناء دولتنا".
وقالت إسرائيل إنها ستبحث إمكانية إزالة المزيد من الحواجز بحلول شهر مايو المقبل. وحصلت وزيرة الخارجية الأمريكية من الفلسطينيين، في المقابل، على وعد "بتكثيف جهودهم لمنع الإرهاب".
وتعقد رايس الإثنين اجتماعا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس، يعقبه لقاء هو الثاني خلال يومين مع محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية في العاصمة الأردنية عمان.
كانت الوزيرة قد اجتمعت مع عباس الأحد بعمان.
وتستهدف زيارة رايس الحالية للمنطقة إنعاش عملية السلام التى حاولت الولايات المتحدة إحياءها في مؤتمر أنابوليس في شهر نوفمبر الماضي.
وتأمل واشنطن في إمكانية أن تؤدي هذه المساعى إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين قبل انتهاء فترة رئاسة الرئيس الأمريكي جورج بوش الحالية في شهر يناير المقبل.
ويقول مراسل بي بي سي إن الخلاف الحالي على الجانب الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس يلقي بظلاله على مساعي إحياء مفاوضات السلام. ................

ليست هناك تعليقات: