Earn3.com | View Ads, Get Paid
Webfetti.com

Webfetti.com

الثلاثاء، أبريل 01، 2008

مؤتمر القمه العربيه دمشق2008




تتناسل التأويلات والتكهنات بشأن القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها دمشق أواخر الشهر الجاري، وذلك على خلفية ما يتردد عن احتمال غياب بعض القادة العرب احتجاجا على ما يرونه دورا سلبيا لسوريا في الأزمة الداخلية اللبنانية.
فالخلافات -خصوصا بين سوريا من جهة والسعودية ومصر من جهة أخرى- تهدد بانخفاض مستوى تمثيل بعض الدول في قمة دمشق لا سيما مع ما تردد من معلومات مفادها أن القاهرة والرياض تربطان بين انتخاب رئيس لبنان وبين نجاح القمة.الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية السورية السيدة بشرى كنفاني رأت في تصريح للجزيرة نت أن نجاح القمة المرتقبة "أمر مرهون بالزعماء العرب وليس بالدولة المضيفة، لأن نجاح القمة لا يرتبط بالحضور أو مستوى التمثيل وإنما بمضمون القرارات التي ستتخذ لخدمة المصالح العربية".
وأضافت أن دمشق لا تريد الحديث عن دول ستغيب أو تشارك بتمثيل منخفض، مشيرة إلى ما أكد عليه وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الثلاثاء في القاهرة من أن القمة ستعقد في موعدها دون تغيير وأن" مستوى التمثيل فيها سيكون أعلى من سابقاتها". وكان لافتا في تصريح المعلم رفضه للربط بين انتخاب رئيس جديد للبنان وبين القمة عندما تساءل "أليس الوضع في غزة خطيرا بما يستدعي ألا يتجاهله من يطرح الربط بين القمة وبين الوضع في لبنان".وأكد أن الدعوة ستوجه إلى لبنان الذي "يتعين عليه اختيار من يمثله في القمة"............
وعلى الصعيد العام فتتجه العلاقات السورية السعودية إلى مزيد من التأزم رغم امتناع دمشق الحديث صراحة عن وجود خلاف بين البلدين، حسبما يتوقع عدد من المحللين السوريين.
ويرجع هؤلاء خلاف البلدين إلى أجندات خارجية تريد معاقبة دمشق تحت عناوين إقليمية كثيرة أبرزها الملفان اللبناني والفلسطيني.
غير أن عضو مجلس الشعب السوري د. عبد السلام راجح يقول إن تلك العلاقات إستراتيجية وتاريخية، ورفض في تصريح للجزيرة نت وجود قطيعة بين البلدين واصفا ما يجري بين دمشق والرياض بأنه اختلاف في الاجتهادات لا السياسات.
ويتسق ذلك الرأي مع الموقف الرسمي السوري الذي امتنع حتى اليوم عن توجيه انتقادات مباشرة للرياض باستثناء انتقادات حادة وجهها فاروق الشرع نائب الرئيس للدور السعودي في أغسطس/ آب 2007.
واكتفى وزير الخارجية وليد المعلم في تصريحات بالدوحة الخميس بالإشارة إلى "عرب يحرضون ضد عرب" وكذلك "أموال تصرف في لبنان مصدرها ليس سوريا" في إشارة إلى السعودية. بدورها تجنبت الصحف السورية الرسمية الثلاث حتى اليوم الاقتراب من الخلاف.
وفى الجانب الاخر_ياللاسف يا عرب_ يزداد الجدل في الشارع السياسي اللبناني في الوقت الذي يتواصل فيه انتظار موقف بيروت من المشاركة في القمة العربية المقبلة في دمشق. فبينما ترفض قوى الموالاة المشاركة, ظهرت قوى في المعارضة تتبنى الموقف نفسه مع اختلاف في الأسباب.لا ترغب قوى الموالاة في المشاركة لأن القمة تنعقد في سوريا التي تتهمها بعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية والتدخل في الشؤون اللبنانية واغتيال عدد من الشخصيات.أما قوى المعارضة، فتعتبر أن الحكومة القائمة غير شرعية وغير دستورية و"غير ميثاقية"، وبالتالي فهي برأيها ليس لها صفة تمثيل لبنان بالقمة.
وهكذا حال العرب............... اتفقوا على الا يتفقوا..........................

ليست هناك تعليقات: