الرد على الملحده وفاء سلطان

( الحلقات فى صندوق اليوتيوب الاخضر بالاعلى............. غير الفيديو بالاسهم وشاهد الكفر)

الحمد لله الذى خلقنا و جعلنا مسلمين .... ردا على كلام الملحده التى لا تستطيع يدى كتابة اسمها (وفاء سلطان) او (وفاء احمد)......................

سوف ابدا بالحديث _ ولو باختصار_ عن من هى هذه الوفاء ؟ ... هى وفاء سلطان (ولدت في 1958، في بانياس في ساحل سوريا، هي طبيبة نفسية أمريكية-سورية مستقلة تعيش في لوس أنجيلوس، واسمها الحقيقي وفاء أحمد. أصبحت مشهورة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 لمشاركتها في مناقشات سياسية عن الشرق الأوسط، كما اشتهرت لكتابتها بعض المقالات العربية المنتشرة بشكل واسع، وظهورها على شاشة التلفاز على قناة الجزيرة والـ CNN. وقد حصلت هذه السيده على الجنسيه الامريكيه ، وتقيم حاليا فى جناح القرده والخنازير... في 21 فبراير 2006، شاركت في برنامج الجزيرة الأسبوعي الإتجاه المعاكس حين تكلمت من لوس أنجيلوس، مُناقشة لمقدم البرنامج فيصل القاسم والدكتور إبراهيم الخولي عن نظرية صراع الحضارات لصامويل هنتنجتون. وتم انتشار فيديو كليب طوله 6 دقائق من هذا البرنامج على صفحات الإنترنت وفي البريد الألكتروني.(أنظر الكليب). وفي هذا الفيديو تتكلم وتدّعي أن المسلمين يعاملون غير المسلمين بشكل مختلف ولا تحييهم على هذا، كما أنها تلومهم على عدم اعترافهم بمنجزات المجتمع غير المسلم بالرغم من استخدامهم لثرواته وتكنلوجيته.

تقول هذه السيده ان الرسوم تثبت رد فعل العرب الهمجى .. كيف اذ يكون رد الفعل الذى تريده السيده .. هل نقابل كل من يسب ديننا

بالترحاب والعناق.. لقد تركت هذه السيده نفسها للاوهام تسيطر على عقلها حتى صنع من شخصيتها مزيجا من الاذدواجيه والتناقض

فتاره تقول انها صليبيه وتاره اخرى انها علمانيه... وانا من هنا اكذب كلا مها..فلو كانت علمانيه لا تؤمن بالغيبيات..و لا تؤمنين إلا بما تحسين فقد كذبتى لأنك تؤمنين بوجود الفيروسات والكهرباء وأن الهواء مكون من اكسجين ونيتروجين وثانى أكسيد الكربون مع أنك لا
ترى اى من هذه الأشياء وذلك لأنها تسعى للمال من أمريكا التى تعيش بها وليس للحق تسعى. وعلى اية حال فهى كافره سواء بهذا او بذاك.

ننتقل لكلامها عن الصراع والتطور الفكرى... فهل يا سيدة الصهيون سمحت لعقلك العقيم ان يمتد ببصيرته _ ولو قليلا_ وتؤمنى بملايين

الشهداء المتساقطين برصاص من تدافعين عنهم.. لا والله.. انها حتى تكذب الحقائق الراهنه وتدين الشعب الفلسطينى على تفجير ابناؤه

انفسهم لتحرير الارض.. شل لسانك.. ثم اعود واقول ان الدين الاسلامى الحنيف لن يهتز منه حبة رمل ولا يؤثر فيه هذه الافتراءات...

لقد اصيبت هذه السيده باسهال فكرى جعلها تقول ان امريكا واسرائيل تعطى بيدها الشهاده لبنى العرب... فلماذانغضب؟ اهذا من الاساس

اسلوب يدعوا للمناظره .. ان المناظره _ فى الاسلام_ لها شروط. .... ( وجادلوهم ان علمتم فيهم خيرا)...

لقد اثبتت تقارير المخابرات .. زيارة هذه المعتوهه للوبى الصهيونى .. انها تسعى للحفاظ على جنسيتها الامريكيه وزواجها من الملحد

ديفيد وحتى تبقى على شهرتها التى زادت بسبب مقدم (الاتجاه المعاكس) فيصل القاسمى الكافر... ماذا ننتظر ومقدم البرنامج حتى

يصمت ولا يرد .... ثم ياتى برجل سياسى _ سلم الله لسانه_ لم يصمت على افتراءات السيده... ولكنه لم يتناول الرد دينيا... فان كانت

الجزيره تدعوا الى المناظره الدينيه فلماذا لا تاتى بعالم مسلم موسوعى للرد عليها....... ثم يعود فيصل للبرنامج ومعه الشيخ الاسلامى

ابراهيم الخولى ... الذى جاء للرد عليها..... ثم نرى عجب العجاب..... عندما كان الحديث سياسيا تحدثت هى دينيا.... وعندما انقلب الحديث دينيا فى الحلقه الاخرى تحدثت عن السياسه والصراع الفكرى.... خيب الله املك... ولكن فلنبقا واضحين ان الرسوم فى حد نفسها توصيفيه

وهذا العالم الغربى ... لا يضجره الا قولنا ( لا اله الا الله-محمد رسول الله) فلنقولها الاف المرات حتى يسمعها كل انسان.

واختم هذا التعليق المختصر جدا ... الذى لو تناولناه بكافة جوانبه ... ما اكفانا عشرات الكتب لشرح ديننا الاسلامى الحنيف......

(لرؤية الحلقات انقر على الفيديو فى الصندوق الاخضر وغير المحتوى من الاسهم)

اللهم اعذ الاسلام والمسلمين........... واقذف الرعب فى قلوب الكافرين..