عمرو دياب

لاشك ان عمرو دياب رسم خريطة الغناء المصرى والعربى لسنوات قادمه. ذلك الشاب الذى انجبته مدينة بورسعيد. ولد عمرو دياب في مدينة بور سعيد لعائلة متعلمة من الطبقة الوسطي .بدأ دياب دراسته الموسيقية في أكاديمية القاهرة للفن ولكنه لم يستكمل الدراسة حينذاك وخرج من السنة الثالثة، وبعدها انقطع عن حضور السنة الرابعة إلا أنه اكمل الدراسة مؤخرآ.أصدر عمرو 24ألبوما ومعظمها حققت مبيعات هائلة. أقام عمرو حفلات في أستراليا، كندا، أوروبا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية. ويعتبر عمرو دياب واحد من اشهرالمطربين المصريين على الساحة العالمية حيث نال عدد من الجوائز العالمية ,من اهمها جائزة الميوزك وورد التي نالها معه الكثير من الفنانين العالميين امثال سلين ديون , وذلك لانه الاكثر مبيعا في الشرق الاوسط , لذا فان عمرو دياب في معظم ألحانه يحاول ان يكون مزيجا ما بين السحر الشرقي والرشاقه الغربيه حتى يحافظ على وجوده على قمه الغناء في الشرق والغرب , لذا ذهب الى عمل بعض الدويتات مع مطربين عالميين امثال انجيلا ديمترى والشاب خالد , واخيرا ما دار حول اتفاقه على غناء دويتو مع الفنانه العالميه المتآلقه سيلين ديون في حفل افتتاح المبيات سيدني فهل كان ابن بور سعيد يتوقع لنفسه مثل هذا النجاح الساحق اظن انه كان يستحقه بعد ان صبر على الكثير من العقبات التي كانت تواجهه بعدما اتى بلون جديد يخالف ما اتى به عمالقه الغناء خصوصا وأن ظهوره صاحب موجه من فساد الاذواق مما جعل الحكم عاما وعلى مطربى هذه الفتره. ليست قصة حياة عمرو دياب بقدر ما هي قصة التطور الموسيقي في العشرين عاما التي صنعها وتحمس لها عمرو دياب تحمس لها من أجل إعادة النظر في كل الأعمال الموسيقية التي قدمها وجيله خاصة محمد منير وحميد الشاعري وطارق مدكور، التي أسهمت في تطوير الغناء المصري والعربي، وهي شهادة على ما حققه جيله من نجاح في التغيير على مدى السنوات الماضية، وإن كانت تحمل اسمه إلا أنها في الحقيقة شهادة كاملة عن جيل كامل ولجيل شاب من المستمعين...............................