Earn3.com | View Ads, Get Paid
Webfetti.com

Webfetti.com

الأربعاء، أبريل 02، 2008

رغيف العيش

مين قال بلدنا مش محروسه.. من الواضح ان الشعب المصرى وصل الى حافة الهاويه . فمهما استطاع اتباع سياسة التحايل على الحياه
فلن يستمر ذلك ولابد من انفجار بركان الغضب فى يوم ما.. نعم لم يعد الشعب المصرى كما كان_ ابدا_ لم يعد شعب ابن نكته كما كان
وظهرت علامات العبوس على الوجه و استسلم شبابه للياس واهتزت عزيمته... لن اتحدث بكلام مسترسل ولكن دعونى ااخذ مثالا واحدا
وهو(مشكلة رغيف العيش)... عشرات بل الااف الاسر التى استسلمت للوضع الراهن وراحت تساير الحياه وتطلب اقل اقل القليل من جوانب الحياه .. فها هم المصريين لم يجدوا حتى رغيف العيش لياكلونه وان وجدوه كان مغلفا بالوان التعذيب والذل وانتهاك اهم حقوق اى انسان و
هى الكرامه.. ماذا يحدث انحن فى ثوره الجياع ام ان بلدنا _ قل خيرها_ . هناك على جانب من احد الافران كان هذا الحديث اسمعوا لما
وصلنا اليه...(((السيده الاولى:انتى يا ست انتى ده مكانى ودورى بتطلعى قدامى ليه؟__السيده الاخرى:باقولك ايه مش عايزه هبل كفايه اللى انا فيه___ الاولى: احترمي نفسك بدل ما أديكي بالشبشب»، الثانيه: «اخرسي قطع لسانك.. أنا مش هسكتلك»، الاولى: «طب وريني كده هتعملي إيه»،الثانيه: «أنا أقدر على 10 من عينتك»..كلمات كثيرة وأفعال أكثر لا يجد الرجال الواقفون في الطابور الموازي وسيلة لفضها: «حد يحوشهم يا جماعة.. النسوان كلوا بعض».بهدوء شديد خرجت الاولى من الطابور وجلست علي الرصيف المواجه، وعيناها لم تغفلا عن السيدة التي تسبقها في الدور، وضعت يدها علي خدها: «إيه اللي حصل يا ولاد هي البلد فيها مجاعة ولا إيه».....
وهذا فاصل اخر من الحكايه...في أحد أحياء القاهرة تمكن الأهالي الواقفون أمام طوابير الخبز من ضبط رجل تنكر في زي امرأة منقبة من أجل الحصول علي الخبز بسرعة حيث من المعروف أن طوابير النساء أخف وطأة من طوابير الرجال... الهذا الحد وصل حالنا...
ثم يخرج الحزب الوطنى علينا بشعاره الوردى ((بلدنا بتتهبب_ قصدى بتتقدم_ بينا )) .. الم يرى المسؤلين افران الخبز التى تمتلىء
شوارعها بالناس (عمال_فلاحين_اساتذه_موظفين_سيدات_اطفال) او يروا حالات الانهيار لبعض الناس من جراء الانتظار لفتره طويله
بدون حتى ربع رغيف.. اما بالنسبه لحالات الوفيات ... ذكرت صحيفة الأهرام يوم 2 من مارس 2008 أن معركة بالأسلحة النارية نشبت بين عائلتي المحجوب والحمادية في منطقة حلوان جنوب القاهرة بسبب الاختلاف على أولوية الوقوف في طابور العيش انتهت بمصرع شابين من عائلة المحجوب بينما أصيب 7 من أفراد العائلتين نقلوا جميعا لتلقي العلاج في مستشفى حلوان العام.
ثم يخرج الرئيس مبارك ليعقد اجتماعين على التوالى لبحث هذه الازمه و قال الناطق باسم الرئاسة السفير سليمان عواد عقب الاجتماع، إن «مبارك طلب من رئيس وزرائه ووزير التنمية المحلية موافاته بتقرير أسبوعي حول جهود الحكومة لإنهاء ظاهرة طوابير العيش في المحافظات أولا بأول»، مشددا على «ضرورة أن يعكس هذا التقرير ما يتم من جهود على أرض الواقع»_ كتر خيرك يا ريس_ ولكن ربما
السبب الحقيقى فى الازمه ليس تجار السوق السوداء ولكن أن معظم قيادات العمل التموينى علي مستوى الدولة إعتلوا مناصبهم بطريقة غيرشرعية,وليس لديهم دراية بطبيعة العمل وذلك ربما بسسب انهم:
(1) اعتلوا مناصبهم بطريق الوا.... والكو...... او غيره (مفهومه دى)
(2)السياسة التي تنتهجها وزارة التضامن من ناحية التموين ليست صحيحة
(3) تلاعب المسئولين أنفسهم في حصص الدقبق المدعم.
وبعد كل ذلك نفكر فى الملف النووى _لك الله يا مصر...............

ليست هناك تعليقات: